قتل العشرات من المدنيين أمس (الجمعة) جراء غارات للتحالف الدولي على مدينة الميادين شرق سورية، في وقت دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتنفيذ «طائرات تابعة للتحالف غارات على المبنى البلدي في مدينة الميادين في محافظة دير الزور (شرق)، ما تسبب بمقتل 80 مدنيا على الأقل بينهم 33 طفلا.
وأقر المتحدث باسم البنتاغون لوكالة فرانس برس بشن التحالف ضربات قرب الميادين الخميس والجمعة، لكنه قال: «ما زلنا نقيم نتائج تلك الضربات». وغالبا ما ينفي التحالف التقارير حول استهدافه للمدنيين، متهما الجهاديين باستخدام المدنيين دروعا بشرية.
في غضون ذلك، وجهت قوات سورية الديموقراطية تحذيرا لـ«داعش» من الاستمرار في القتال بمدينة الرقة، مؤكدة أن من الممكن العفو عن المتورطين في حال سلموا المدينة دون قتال.
من جهة ثانية، استعادت قوات النظام السوري للمرة الأولى منذ 2014 الطريق الدولي الواصل بين دمشق ومدينة تدمر الأثرية، بعدما تمكنت بدعم روسي من طرد الجهاديين من منطقة صحراوية واسعة، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وقال المرصد: «تمكنت قوات النظام السوري ليل الخميس من استعادة السيطرة على الاتوستراد الدولي الواصل بين مدينة تدمر ودمشق الواقعة على بعد 240 كيلومتراً منها». وأوضح «استطاعت قوات النظام وبدعم من الطائرات الروسية التي شنت ضربات كثيفة، من طرد مقاتلي «داعش» من منطقة صحراوية تمتد على مساحة أكثر من 1000 كيلومتر مربع».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتنفيذ «طائرات تابعة للتحالف غارات على المبنى البلدي في مدينة الميادين في محافظة دير الزور (شرق)، ما تسبب بمقتل 80 مدنيا على الأقل بينهم 33 طفلا.
وأقر المتحدث باسم البنتاغون لوكالة فرانس برس بشن التحالف ضربات قرب الميادين الخميس والجمعة، لكنه قال: «ما زلنا نقيم نتائج تلك الضربات». وغالبا ما ينفي التحالف التقارير حول استهدافه للمدنيين، متهما الجهاديين باستخدام المدنيين دروعا بشرية.
في غضون ذلك، وجهت قوات سورية الديموقراطية تحذيرا لـ«داعش» من الاستمرار في القتال بمدينة الرقة، مؤكدة أن من الممكن العفو عن المتورطين في حال سلموا المدينة دون قتال.
من جهة ثانية، استعادت قوات النظام السوري للمرة الأولى منذ 2014 الطريق الدولي الواصل بين دمشق ومدينة تدمر الأثرية، بعدما تمكنت بدعم روسي من طرد الجهاديين من منطقة صحراوية واسعة، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وقال المرصد: «تمكنت قوات النظام السوري ليل الخميس من استعادة السيطرة على الاتوستراد الدولي الواصل بين مدينة تدمر ودمشق الواقعة على بعد 240 كيلومتراً منها». وأوضح «استطاعت قوات النظام وبدعم من الطائرات الروسية التي شنت ضربات كثيفة، من طرد مقاتلي «داعش» من منطقة صحراوية تمتد على مساحة أكثر من 1000 كيلومتر مربع».